راشد، ذو الثمان سنوات أو (رشود) كما يحلو للجميع أن يناديه، هو ابن خلدون الوحيد. سأل أباه قبل أن يخرج للعمل عن اسم الجمعة التي ستأتي، وطلب من والده أن يحلق له شعره الجميل إلى درجة صفر ويكتب على رأسه (ارحل)، وعندما وصلنا إلى المنزل ورأى (رشود )الانهيار واضحا على جده وجدته وعلى الجميع، فهم أن أباه ليس مصابا وأن أباه قد مات فنكس رأسه بحزن وانزوى جانبا وبكى بحرقة الفقد، فاحتضناه. وببراءة الطفل أخذ المسبحة الذي ينام دائما وهي بيده، وسبّح ثم قال لوالدته أكملت التسبيح مثل كل يوم، فقالت له أمه أعد مرة أخرى فقال لها: ماذا أقول اليوم؟ ولأن الموقف كان مؤثرا استبقتها بالحديث وقلت له: قل يا رب أدخل أبي الجنة، فعاد للتسبيح، وبعد دقائق رأيناه يتجول في صالة المنزل ويصرخ (ارحل – ارحل – ارحل...) (من قصة مؤثرة لبسمة عبدالفتاح عن تفاصيل استشهاد خلدون العبسي في تعز أمس الأول)
أنباء غير مؤكدة: عناصر أمنية بزي مدني سوف تخرج في وقت متأخر من الليل للسرقة والنهب وترويع السكان وسوف يتم توثيق ذالك من قبل أجهزتهم الأمنية وإلصاق التهمه على المعتصمين في تعز.
وعليه ندعو جميع المواطنين عمل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة.