تلفيق التهم والدسائس لها جذر تاريخي في صنعاء
“ملبوقين” هي تهمة يسوق لها ذبابهم الإلكتروني، وأجهزة الاشاعة التابعة لأجهزتهم الأمنية والإعلامية، بغرض استهداف معارضيهم، ومحاولة تشويه خصومهم السياسيين، لتجريدهم من أي غطاء أو تعاطف شعبي..
إنها ليست اشاعات عارضة أو تهم تُلقا على العواهن، ولكنها مقدمات مدروسة لاستهداف لاحق، وربما صنع فبركات لها مقدمات يسوقونها عبر الاشاعة، فضلا عن تشويه السمعة التي يعدونها كسلاح اعتراض مستقبل من لا يروق لهم .. عرفت هذا من صديق حالما كانوا يتداولون تعيين محامي كبير وزيرا للعدل، فكان هذا الطعن مكين، أدى إلى استبعاده من شغل المنصب واستبداله بفاسد من أياهم.
هذا ليس وليد اليوم وإنما له جذوره التاريخية، في أنظمة الحكم الأمامية البائدة في العصور الخالية..
كلودي فايان في كتابها كنت طبية في اليمن تورد واقعة من هذا القبيل في أوائل الخمسينات.. وهي استهداف لطبيب مقرب من أحد الأمراء الكبار ومحسود من مقربيه، فلفقوا له دسيسه.. حيث تقول في هذا السياق: إنه ضحية دسيسه رخيصة من تلك التي يلفقونها في صنعاء إذا أرادوا التخلص من منافس”
إقرأ المزيد ←