من يوم قبلت معظم نخب الجنوب التحالف أو حتى غض النظر عن التحالف مع داعش والقاعدة وحزب الإصلاح كانت في الواقع قد تخلت عن أهم المبادئ التي كانت تعلنها وتتمسك بها من قبل وهذا التفريط كان يتم تمريره من قبل تلك النخب تحت غطاء وعنوان “التكتيك”..
من يوم قبلت معظم نخب الجنوب أن تنقاد لتحالف يعين فيه علي محسن الأحمر نائبا لرئيس الجمهورية كانت قد أوغلت تلك النخب في مخطط وأجندات الغير على حساب المشروع التي كانت تناضل من أجله..
من يوم قبلت معظم نخب الجنوب أن تجيش للاستيلاء على المخاء وما بعد المخاء وتزج بزهرات شباب الجنوب محاطبا للحرب في الشمال بل والدفاع عن حدود مملكة آل سعود كانت قد تخلت عمليا عن مشروع الإنفصال وصارت بيادق تعمل لصالح أجندات بعيدة ليس عن المشروع الوطني بل ومشروع الإنفصال أيضا..
مثل هذا اليوم قبل سنتين كتبت:
– الجنوب في جله صدمه تعيين على محسن لأن نخبة الجنوب في أغلبها لم تكن على قدر المسؤولية في تقدير المخاطر، وخضعت للابتزاز تارة وللمنافع الشخصية تارة أخرى على حساب الجنوب، وتعاطت في معظمها مع ما يحدث بردود أفعال حمقى وانفعالية على حساب المشروع الذي تدعيه..
ـ تعيين علي محسن الأحمر جزء من صفقة تمت بين الإخوان والسعودية وتركيا.. ليس بعض شبابنا فقط من خُدع من السعودية، بل حتى الإمارات خدعتها السعودية على نحو غادر.. الإمارات التي دفعت عشرات المليارات لاسقاط الأخوان في مصر تباغتها اليوم السعودية بصفقة معهم تؤدي إلى إرجاعهم إلى الحكم في اليمن.
إقرأ المزيد ←