أجد نفسي في كل مرة أخوض معارك تحرري واستقلاليتي.. مواليد 16 فبراير كما ورد دون أن يعني هذا الاعتقاد بصحتها.. ولكن لابأس من السؤال: إلى أي مدى أنا كذلك في مرآة الأخرين وعيونهم وظنونهم.. عموما أن أرى أو أظن أن 50% من الملامح متوفرة في شخصيتي فما ترون أنتم؟
* يتحكم في أقواله وأفعاله عاملان أساسيان هما الفضول والتحدي .
* يتمتع بعينيـن تـلوح فيها بوادر حلم غامض يصعب على الآخرين إدراكه.
* متمسك بحريته واستقلاله . ليس في ذلك أدنى شك , ولكنه يبدو تارة صلفاً مغروراً وطوراً خجولا ً مسالماً . ومهما يكن من أمره يبق هدفه الأساسي الصداقة , فهو يطمئن إلى البشرية عامة على الرغم من تعطشه إلى العزلة بين الحين والآخر . ولكن أصدقاءه المقربـين قلائل نظراً إلى اهتمامه بمعارفهم لا بنوعيتهم .
* يثور هذا الإنسان ضد التـقاليد الموروثة لاعتـقاده أن العالم بحاجة ماسة إلى التغيـير الجذري المستمر . ومن عادته العيش في المستقـبل بدلا ً من الحاضر مستبقاً الزمن عشرات السنين على أقل تـقدير . لذلك يصعب على الكثيرين فهمه وخصوصاً لأنه ينتمي إلى صفوف العباقرة والمجانيـن وبين العبقرية والجنون خط واهٍ كما نعلم .
* شخصيته مزيج مركب من البرود والروح العملية وعدم الاستـقرار .
* يعتبر جميع أفراد البشر أشقاء مهما اختـلفت بيئتهم ومراكزهم الاجتماعية أو المادية . ومع أنه يرفض العزلة مدة طويلة ويسعى للاحتكاك المستمر بالناس إلا أنه يأبى الارتباط بمواعيد محددة مُـفضلا ً ترك المسألة للظروف. ولكنه إذا وعد وفى دون أي تردد .
* يُصرّح بآرائه دون أن يفرضها على الآخرين ليقينه أن لكل شخص ظروفه الخاصة , وأن الفردية أمر لا غنى عنه في الحياة . من أهم مثله العليا المساواة والأخوة والحرية والحب والحقيقة والتجربة والتأمل . لكن من النادر أن يُحارب من أجل أهدافه . إذا وجد نفسه في قلب المعركة مُرغماً ردّ بأسلوب أعمى ودون أي تميـيـز , أو اختار الواقع إنهاءً للمشكلة .
* لهذا السبب يتهمه البعض بالجُبن مع أنه ليس كذلك . والبرهان على شجاعته تمسكه برأيه وعدم التراجع عنه بين عشية وضحاها كما يفعل الآخرون .
* هذا الإنسان كثير المفآجات حتى بالنسبة إلى أصدقائه وأتباعه . وسبب ذلك رفضه الإفصاح عن غاياته أو عن الطرق المؤدية إليها الأمر الذي يدفع البعض إلى كرهه ولومه بقسوة . وهو من جهته لا يمنح ثـقته للآخرين إلا بعد تدقيق وتمحيص طويلين . لكنه متى رضي عن شخص منحه حبه وثـقته الكاملين , ودافع عنه دفاع الأبطال .
* من ناحية أخرى تبدو ذاكرته ضعيفة نسبياً بسبب قلة انتباهه وعدم استعداده لحفظ ما هو تافه وغير ضروري . ومع ذلك يتمتع بحسّ مُرهف قلما يتوفر لغيره من مواليد الأبراج الأخرى . بل أن حاسة سادسة تجعله يسمع أو يرى الأشياء قبل حدوثها . وعلى الرغم من ذلك يرفض المعتقدات الخرافية ما لم يجد فيها مبرراً علمياً يتـقبله عقله .
* هذا الإنسان مثالي يكره الكذب والخداع والرياء , ويتمسك بكلمة الشرف إلى حدّ الاستماتة في سبيلها , ويكره أيضاً الديون والقروض على اختلاف أنواعها , ويُفضل عليها الحرمان أو العطاء دون مقابل . لكن مثاليته من نوع خاص إذ تجعله يتخلـّى عن القضايا الخاسرة . يُضاف إلى هذا أنه متحرر فكرياً وجسدياً , ولهذا السبب يصعب على أي كان ربطه أو أسره فترة ولو وجيزة .
* إن مولود برج الدلو بحكم تأثره بالكوكب أورانوس رمز التغـيير والحركة والتحدي ينتمي إلى الإنسانية بأجمعها , ويُمثـل تطلعاتها وآمالها ومثلها العليا.. منقووووول
للاشتراك في قناة أحمد سيف حاشد على التليجرام انقر هنا