عندما زرت سجن الصالح كتبت عن هذا كثيرا وعن ممارسات السجانين والضحايا واللامبالاة وعدم الاكتراث بالحقوق، ولكن يبدو أن هناك عناد يسميت على الخطاء حتى يهلك صاحبه..

عندما زرت سجن الصالح كتبت عن هذا كثيرا وعن ممارسات السجانين والضحايا واللامبالاة وعدم الاكتراث بالحقوق، ولكن يبدو أن هناك عناد يسميت على الخطاء حتى يهلك صاحبه..

غمدان السامعي:
مسئول الأمن القومي بمدينة الصالح بتعز المدعو ( كميل) نفى تواجد عمي يوسف السامعي في معتقله ، رغم أنه تم رؤيته رؤي العين في ذات المعتقل.
نحمله كامل المسئولية في حال تعرض لأي أذى أو مكروه ، ونحتفظ بحقنا القانوني في مقاضاة كل من كانت له يد في اعتقاله.

قبل 4 أشهر من الآن كانت آخر وساطة للإفراج عن عمي المعتقل في سجن الأمن القومي بمدينة الصالح بتعز ، عندها تم إبلاغنا عبر الوسطاء أن الإدارة أخبرتهم أن هناك جرعة طبية سيتناولها قبل المغادرة، وان علينا العودة بعد يومين ( يوم السبت) ليتم الإفراج عنه .
يوم السبت الموعود أنكروا وعدهم ليصل الأمر قبل 3 أسابيع من الان إلى إنكار تواجده .

هل كانت جرعة الموت ؟ هل قتله كميل؟ هل تم نقله ؟
أفيدونا

للاشتراك في قناة أحمد سيف حاشد على التليجرام انقر هنا

أضف تعليق