لم أرتكب ذنبا لأطلب غفران هذا المدعي الفارغ كالطبل أو شهادته المجروحة بجرح يتسع لمحيط..
والأكثر فداحة أن هذا النكرة الناقص تربية وطنية يوزع صكوك الغفران على غيره..
يخونون الوطن ثلاثا ورباعا حتى المائة.. ويمارسون الدعارة السياسية حتى بدوا كالمستنقعات الموحلة، ويزيفون الوعي بانحطاط لا تطيقه حتى الخنازير..
دمروا وطنهم حد الخراب الكبير.. قتلوا شعبهم ليبقى من الأسرة طفل يدينهم بآلاف المذابح، ثم يطلبون منك التوبة دون خجل أو حياء.. والأكثر من هذا يعتقدون إن الغفران هو شكرا سلمان .. شكرا إمارات الخير ..
ما أحقركم يا قطط الويل وسماسرة الأوطان ومدجنين الشعوب ومزيفين الوعي.. ألف لعنة وطن تنزل عليكم صباح ومساء وفي الثلث الأخير من الليل..إقرأ المزيد ←
البعض لا يكتفي أنه كان سلبيا للغاية في قضية عامة مثل قضية المرتبات، بل يلومك على التأخير في فعلك، فيما هو لم يفعل شيء حيال هذه القضية لا سابقا ولا حاضرا إلى اليوم..
وبعض البعض منهم يتنقلون على موائد الغداء الفاخرة في عواصم بلدان العالم على حساب دماء أطفال اليمن وجوع شعب لم يعد محل اكتراثه..
وبعض من هؤلاء كان ممن جلب كل هذا الخراب للوطن وحمل جائزة باسم السلام الذي اشترك في دماره بمثابرة منقطع نظيرها، وبث في الوطن الصغير كراهية بحجم المجرة.
بعضهم لا يكفيه أن ينقص من وزنك ستة كيلو جرام خلال 15 يوم من اضرابك عن الطعام ولا يكفيه أنه خلال اليوميين الأخيرين فقط ينقص 800 جرام من وزنك كما هو ثابت وموثق في ملفك الطبي المدون من قبل الطبيب المشرف على علاجك ولكن يريدك أن تنتحر أو تموت لتبث له أن وزنك صار ناقصا..
الشعب الحر لا يترك الفاسدين والنهابيين يأكلون قوته وحقوقه فيما هو يعيش الفقر المدقع والكفاف ويداه تحمر تصفيقا لهم ويبح الصوت صراخا في تغيب صارخ للوعي بأهم حقوقه.
مركز الرصد الديمقراطي يطرح مبادرة لحل الازمة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي
وصلت العلاقة بين الشريكين في سلطة الواقع في صنعاء ( المؤتمر الشعبي العام و حركة انصارالله ) لمرحلة خطيرة شهدت لحظة حرجه كادت ان تعصف بالشراكة و تحول الحليفين الى خصمين. إقرأ المزيد ←
ألف تحية للرفيق الصادق النقي المناضل أحمد سيف حاشد الذي تبنى اوجاع ومعاناة البسطاء في زمن صمت فيه الكثيرون وظل لاكثر من اسبوعين قابضا على جوعه مضربا على الطعام في احدى غرف مجلس النواب مطالبا بصرف رواتب الموظفين. إقرأ المزيد ←