(1) – الأحزاب والجماعات القمعية في مجتمعاتنا وبلداننا، تستلب وعيك وتصادر إرادتك، وتقلب الزيف والأكاذيب إلى حقائق، وترغمك على التسليم بصحة ما تراه هي، لا ما تراه أنت.. ولذلك نجد أعضاءها لا يقاومون ما يأتيهم من الحزب أو قيادته، وينقادون كمسحورين لها، لا اعتمال فكر، ولا محاولة تمرد، ولا ومضة جنون.. أقدار مسخرة وتسليم مطلق، وخضوع تام، واتباع بل حدود..

 (1)

– الأحزاب والجماعات القمعية في مجتمعاتنا وبلداننا، تستلب وعيك وتصادر إرادتك، وتقلب الزيف والأكاذيب إلى حقائق، وترغمك على التسليم بصحة ما تراه هي، لا ما تراه أنت.. ولذلك نجد أعضاءها لا يقاومون ما يأتيهم من الحزب أو قيادته، وينقادون كمسحورين لها، لا اعتمال فكر، ولا محاولة تمرد، ولا ومضة جنون.. أقدار مسخرة وتسليم مطلق، وخضوع تام، واتباع بل حدود..

– فعندما يقرر الحزب أو الجماعة أنها يجب أن تسند الاحتلال وترتهن للدول المحتلة نكاية بخصمها، وتجلب لشعبها الخراب والدمار والموت؛ يجب أن يلتزم الأعضاء لقراراتها، فهي الصواب، وهي الحكمة، وهي المصلحة، وهي الحقيقة كاملة.. لا تململ ولا خروج ولا مروق.. ومثل هذا ينطبق أيضا على خصمها تماما.. إقرأ المزيد