(5) عندما يصير الضحية جلادا.. ينطبق هذا على واقع الحال اليوم كنا نتبنى مظالمهم وننشر عنها..

(5)
عندما يصير الضحية جلادا..
ينطبق هذا على واقع الحال اليوم
كنا نتبنى مظالمهم وننشر عنها..
لا نندم على المواقف الحقوقية والإنسانية ولا نمن عليهم بها لأنها واجب اخلاقي وحقوقي علينا في المقام الأول ولم نندم ولم نتنازل عنها إلى اليوم..
كلما حدث أنهم تغيروا ولم نتغير نحن..
وما وددته هنا هو التذكير بالمظالم، وأنا أرى الضحية يتحول إلى جلاد أسوأ من جلاديه..
الضحية علي الشرعبي مثال يحكي قصة الجلاد الجديد، وفي غيره ألف مثال..
بالمناسبة .. كان على الشرعبي أيامها مع مظالمكم لا ضدها.. واليوم تسقوه من كأسكم بعد أن صرتم حكاما وجلادين.. اليوم جميعنا نشرب من كأس الجلاد.
سيظل علي الشرعبي يعريهم، وهو في سجنه، ويكشف وحشية الجلاد الجديد..

لتذكير الضحية الذي تحول إلى جلاد نورد ما كتبناه يوم كان ضحية، وصار اليوم جلادا لا يتغظ ولا يعتبر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معتقلون على ذمة حرب صعدة

أوجـــــــاع نقلتها قبل 11 سنة عن معتقلين على ذمة حرب صعدة نشرتها في صحيفة المستقلة وترجمتها ووزعتها على عدد من المنظمات الحقوقية والمهتمين:

تم رصد الحالات الآتية في تأريخ 1/5/2007م في السجن المركزي في الحديدة. لم توجه لأي من المساجين على ذمة الحرب أي تهمة، ولم يحالوا للقضاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خالد طيب غثاية

أنا طلبنا قائد اللواء لنوصل إليه فوصلت مجاميع كبيرة إلى عنده لأنه القائد. وفي ناس أخذوهم من بيوتهم ودكاكينهم ومزارعهم. جلسنا عنده ثلاثة أشهر وناس من شهرين وناس من شهر. كنا محجوزين في مدرسة الجميمة ومدرسة الشهيد غثايا ومدارس أخرى. كنا نراهم يضربوا البيوت بالدبابات والمدفعية ويفجروا البيوت بالدينامت. وبعدين أخذونا إلى معسكر عبس مكلبشين وطرحونا في بدروم بدون هواء. الذي أغمي عليهم يمكن عشرين واحد. حرمونا من الأكل والماء. جلسنا في البدروم حوالي 15 يوم ووجدنا هناك ناس لهم أكثر من شهرين وبعدين نقلونا إلى جهاز الأمن السياسي في الحديدة ونحن مقيدين، وهناك قاموا بضربنا ونحن مقيدين. وبعدها أرسلونا إلى السجن المركزي بالحديدة وعددنا حوالي ثمانين وباقي دفعات أخرى. في السجن المركزي تعاملوا معنا معاملة جيدة أما من قبل فقد تلقينا إهانات كبيرة. ويوجد ناس مسجونين أعمارهم من ثمانون سنة وسبعين سنة وستين سنة وفي أطفال عمرهم من عشر سنوات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبد الله محمد علي حمزة

أنا من منطقة فوط في صعدة. استدعونا ستة من بيوتنا. محمد أحمد جميع حنيش ويحي محمد إبراهيم العجري وعبد الله محمد إبراهيم العجري وحسن عبد الرحمن القاسم وعبد السلام إبراهيم العجري. قالوا لنا جاوبوا القائد قلنا مستعدين، وعندما وصلنا قالوا القائد مشغول وحبسونا وظلمونا وقيدونا وطلب قائد الشرطة الفراصي أن أسلمه سيارتي يقضي مشاويره وأنا رفضت وبعد ذلك قيدونا وحبسونا وحولونا الأمن السياسي. لي محبوس للآن أكثر من شهرين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سلمان هامل من آل السميك

أنا من ناحية الظاهر. كان معي أمراض وأخذتهم فوق سيارتي لأعالجهم ووصلت نقطة المدافن وسلمت لهم البندق حقي ورحت أعالج عوائل وأحمل لي حب. قالوا أرجع بكرة نعطيك بندقك، وعند العودة فوق السيارة والعوائل فوق السيارة حجزوني ونقلوني إلى حرض، وفي حرض أخذوا ما معي، وغطوا على عيوني، ولم أعرف ماذا جرى للعوائل التي كانت فوق السيارة حقي. الأشياء الذي أخذوهن علي بندق سلاح شخصي، وجوال، وجنبية، وثنتين بطائق شخصية، وسيارة، وحب قمح. الآن لي ثلاثة أشهر مسجون ولم يعلم أهلي عني شيء، ولم أعلم شيء عنهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صالح ضيف الله المطيري

أنا أستدعانا القائد، ولما وصلنا إلى عنده حبسنا في الجميمة وكان يمنعنا من التبول والتغوط.. قعدنا هناك شهر و12 يوم وبعدها نقولونا إلى عبس. وفي زنازين عبس غمى على خمسة أفراد. وقوفونا هناك حوالي 15 يوم وبعدها نقلونا إلى الأمن السياسي وكنا مقيدين. وهناك تعرضنا للضرب وكسروا يدي وعالجوني في السجن المركزي. صار لي محبوس للآن ثلاثة أشهر وداخل في الشهر الرابع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد ضيف الله سالم الحقامي

أنا ضمن الدفعة الثانية التي أخذوها. حبسونا في خميس مران مدة شهرين في بدرومات تحت الأرض، وبعد ذلك هجموا علينا في السجن وكلبشونا. أبني جاء إلى عندي في السجن وآخرين وقالوا لنا إن العسكر قطفوا مزارع القات حقنا وبزوا الدقيق وقطعوه عن بيوتنا. وبعد شهرين نقلونا إلى الأمن السياسي بعد منتصف الليل. وفي الأمن السياسي شمسونا في الحر حوالي ساعتين، واللي كان معه غترة فوق رأسه يضربوه بالعصا. بقينا في الأمن السياسي داخل بدروم مدة عشرين يوم لم يسمحوا لنا بالخروج من البدروم، وأصيب البعض بأمراض، والأكل روتي الصباح والمساء والأكل رديء جداً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد يحي ضيف الله

أنا قبضوا علي في 16/2/2007م نزلت من خميس مران إلى حرض مع أطباء في مركز الخميس وهم صلاح أحمد قاسم رضوان، وصلاح أحمد سالم رضوان، أما عبد الكريم صالح طفشان فكان راكب معنا. أخذنا علاجات من حرض، وعند العودة أخذونا من النقطة إلى معسكر المحصن وحبسونا فيه 14يوم، وبعدها نقلونا مكلبشين إلى السجن وأخذوا علينا العلاج بقيمة مائة وثلاثين ألف، وفلوس مائة وعشرة ألف، وأثنين جوالات بقيمة ثمانون ألف ريال ومطاحن. طالبنا بها عندما وصلنا الأمن السياسي قالوا إنها موجودة ولنا أكثر 45 يوم والأمن السياسي يقول ما عاد هيه موجودة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صالح مهدي سالم

أنا من نوار. عمري ستين سنة. استدعانا القائد وحضرنا ودخلونا الحبس شهر ونص وقاموا بتفجير بيوتنا وأخذ أغنامنا وأنا بالحبس وأهلي للآن مشردين وأنا صدّرونا إلى الأمن السياسي. وهناك ما جرى لأصحابنا جرى علينا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حسين صالح محمد جرعان

أنا من منطقة فوط. استدعانا القائد، وبعدها قالوا نحرس الجبال حقنا، وحرسنا الجبال حقنا ولا طلقت منها طلقة واحدة. بعدها قالوا تعالوا جاوبوا القائد يعطيكم صرف ومونه، وحبسونا شهر في الخميس وشهر في الأمن السياسي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد ناصر عبد الله المهرم

أنا من ناحية ساقين في صعدة. أخذوني من مزرعتي أنا وعمي وعياله أثنين. لم يبقي غير العوائل ولم يوجد لديهم غير نصف كيس دقيق. قالوا جاوب القائد جاوبناه. أخذ العسكر علي بطانيات أبو تفاحة والبندق الشخصي اللي أستخدمه لحراسة القات. بعدها نقلونا إلى حيدان وسجنونا شهر وبعدها نقلونا إلى خميس مران وحطونا في الزنزانة نهارين ولم يطعمونا وإنما ضربونا وبعدها نقلونا الأمن السياسي مكلبشين.

للاشتراك في قناة أحمد سيف حاشد على التليجرام انقر هنا

أضف تعليق