المهم هنا والشاهد الأهم هو أول مرة يستخدم مجلس الأمن في مفرداته بشأن وحدة اليمن كلمة “القوي” وهي أقوى رسالة يوجها المجلس بشأن موضوع الإنفصال..
المشروع الخارجي الذي يستهدف اليمن ليس مشروع الإنفصال، بل تفكيك اليمن على مدى منظور من الوقت، بعد أن يتم التهيئة لذلك ببناء سياسي واجتماعي ودستوري وقانوني، تصيره عدة دويلات في المستقبل لا دولتين فقط..
لن يكون الجنوب جنوبا ولا الشمال شمالا، بل سيصير اليمن يمنات..
هذا هو المشروع الجاري تنفيذه بخساسة وتوحش ووضاعة..
للاشتراك في قناة أحمد سيف حاشد على التليجرام انقر هنا