(2) تم صناعة “الشرعية” بالاحتيال والتزوير والنفاق. انتخاب دون منافس، ورئيس مرشح وحيد، وأحزاب متأكلة شرعيتها، ومع ذلك تمنح الشرعية وتتوج المُلك وتبارك الاحتلال..

(2)

تم صناعة “الشرعية” بالاحتيال والتزوير والنفاق.
انتخاب دون منافس، ورئيس مرشح وحيد، وأحزاب متأكلة شرعيتها، ومع ذلك تمنح الشرعية وتتوج المُلك وتبارك الاحتلال..
حوار برعاية وإشراف ووصاية أجنبية، ومع ذلك أسموه الحوار الوطني.
حوار يفترض أن يؤدي إلى بناء دولة وتحقيق السلام، ولكنه أدى إلى تفكيك الدولة ونشوب الحرب و وقوع الكارثة.
إنها أزمة واقع وأزمة مفاهيم وأزمة ديمقراطية وأزمة ثقافة وإنحطاط ساسة..

وفي رواية جورج أورويل نظائر ومتماثلات تحاكيها الوزارات الأربع في دولة أوقيانيا:
وزارة الحقيقة هي المعنية بصناعة التظليل الإعلامي والثقافي والتعليمي..
ووزارة السلام تلك التي تعني بشؤون الحرب
ووزارة الحب هي المسؤولة بحفظ النظام والقانون، ويجري فيها كل صنوف التعذيب والانتهاكات.
وأخيرا وزارة الوفرة وهي التي ترعي الشؤون الإقتصادية وتزيف الأرقام لتنتقص من الحصص التي يستحقها مواطنيها من الغذاء والشوكلاته.

 

للاشتراك في قناة أحمد سيف حاشد على التليجرام انقر هنا

أضف تعليق